============================================================
كتاب (انب القاضى) والذي تضمن أخلاق وطرق الجلوس والتحاكم على ال ذهب الشافعي وفي جميع هذه العلوم صنف ابن القاص مؤلفاته اما ضمنا او افرد لها مصنفا فيقول ابن باطيش (25) عنه: (... المنفق على الدروس وللوعظ والتصنيف مدة عمره)(21) بالاضافة إلى هذا فانه كاتت له حلقة يدرس فيها طلاب العلوم الشرعية في طبر ستان وفزوين وطرسوس.
وكانت له الفتوى في طيرستان وطرسوش فجمعه في مصنف ومن حلقة الرس إلى اخلاقه والتى يصفها ابن باطيش: اكان إمام طبرستان في وقته ومن لا تقع العين على مثله في علمه وزهده)(27).
فهذه النصوص مع قلتها إلا أنها تشير إلى مدى رقة أخلاقه وعلوها والتي كانت اداته في أيعاظ الناس(28)، وكان من اخشع الناس قلبا (29).
وقد قال فيه أبو عبدالله الختن متمثلا(20) : عقم النساء فا يلدن شبيهة ان النساء بمثا و عقه(21) (25) ابن باطيش هو: إسماعيل بن هية الله بن سعد الموصلي الشاقعي، آبو الميد عماد الدين المعروف: بابن باطيش، فقيه شافعى معدث، ولد سنة (575ه/ 1179م) من أهل الموصل، تفقه ببغداد وحلب ودمشق، سمع من ابن الجوزي وابن مكينة، وله كتاب طبقات الشافعية قال الذهبى: اكان أصوليا متقنا)، توفي بلب سنة (655ها 1257م) ترجمته في: الذهبي: سير 319/32، رقم 221، حاجي خليفة: كشف الظنون 1405/2، الزركلي: الأعلام 328/1.
(17) لقلا عن ابن قاضى شهبه: طبقات الشافعية 107/2.
(27) نقلا عن ابن قاضي شهبه: المصدر نفسه: 107/2.
(20) ابن خلكان: وفيات 68/1، الصفدي: الوافي 107/2، ابن كثير: البداية 232/11.
(29) الصمعاني: الأنساب 303/1، اين العديم: بغية 1.61/3، السبكي: طبقات الشافعية .103/2 (3) الشيرازي: طبقات الففهاء ص91، القزويني: التدوين 121/2، ابن العديم: بغية 1062/3، النووي: تهذيب ق 1/ج2/ 253.
مخ ۲۳