============================================================
الصفر والحديد، وسقفها من خشب الصنوبر، وأعلى سقوفها إطباق من رصاص قد أحكمت غاية الإحكام، وليس فيها أحدا إلا رجل راهب(19) يصلي ويدخن ويسرج قناديلها، ولا يعكن لأحد أن ينام فيها البتة. وقد أتخذ هذا الراهب لنفسه خارجا من الكنيسة بيتأ صغيرا ياوي أليه(90).
وهذه الكنيسة بنيت في المكان الذي كلم الله تبارك وتعالى- موسى بن عمران، صلوات الله عليه(41)، وحواليه ستة الآف(42) من تير وصومعة للرهبان(42) والمتعبدين؛ كان يحمل اليهم خراج مصر في أيام ملك الروم للنفقة على الديارات وغيرها، وليس اليوم بها إلا مقدار سبعين راهبا(91) يأوون الدير داخل الحصن وفي اكثرها ماوى الأغراب.
وعلى للجبل مائة صومعة وأشجار هذا الجبل اللوز والسرو(45).
ولذا نزكت من الطور وأشرفت على عقبة فتسير خطوات تتتهي إلى نير التصارى (41)- حصن عليه سور من حجارة منحوتة ذات شرف عليه وكتيسة موسى بن عمران تعرف بكنيسة التصارى التي شيدها سانت يوليان سنة (364م). دائرة المعارف الإسلامية مادة (الطور) 325/15 بقلم: هونكمان.
(48) يضيف: البكري: المسالك 330/1، الحميري: الروض ص398: (وحيطانها هزخرفة بالفسيفساء).
(89) في: البكري: المسالك ا1/ 330، (سادن) وفى: الحميري: الروض ص398: (إلا إنسان واحد).
(40) البكري: المسالك 331/1، العقدسي: البده 89/4، الحميري: للروض ص 398.
(11) الحميري: الروض ص 398.
(02) في: البكر: المسالك 331/1: (ويز عمون أته كان في السالف حول دير الغور هذا و حول دير رومة متة عشر آلف).
(14) البكري: المسالك 331/1.
(164 البكري: المسالك 331/1.
(110 السرو: من كبار الشجر ينبت فى الجبال وهو من جنس شجر خرجى للتزيين من فصيلة الصنوبريات ومفردها سروه. خياط: معجم، مادة (سر1) 315/4.
22
مخ ۲۲۲