============================================================
اوطولها](25) نحو من سبعين ذراعا(27). ويقال: أنه لما سار الى [28 ب] مكة فخطا الخطوة الأخرى في البحر والبر منه على مسيرة ثلاثة أيام (27).
وفي هذا الجبل من الرياحين والعطر والأفواه (28)، وفارة المسك(29)، وألوان الجواهر. ويجيء على موضع القدم كل ليلة من السماء طش(20) يغسلة، (25) الاضافة من: الإدريعى: نزهة 72/1، ياقوت الحموي: معجم البلدان 42/5، الميري: الروض ص 313.
(37) قوله: (ويرى فيه اثر قدمي آنم..). قال أبن بطوطة: الرحلة ص 599: (وآثر القدم الكريمة، قدم ابينا آدم، ()، فى صخرة سوداء مرتفعة بموضع قسيح، وقد غاست القدم الكريمة فى الصغرة حتى عاد موضعها متقفضا، وطولها أحد عشر شبرا، وأتى إليها أهل الصين قديما، فقطعوا من الصخرة موضع الابهام وما يليه، وجعلوا في كنيسة بعدينة للزيتون يقصدونها من أقصى البلاد).
(2) في: ابن خرداذبه: المسالك ص64، الادريسى: نزهة 73/1، الحيري: الروض ص313: (على مسيرة يومين أو ثلاث).
(24) الأفواه: وهو ما يدخر ويعد للطيب من النوافج والرياحين الريفية والبرية وساتر التبات الطيب الريح، والواحد منها فوه. آل ياسين محمد حسن، معفم التيلت والزراعة (بغداد، مطبوعات المجمع الطمى العراقى 1986م)، 369/2.
(19) فارة السك: او فار المسك: حيوان نصف مانآى من فصيلة الفاريات، موطنه الاصلي امريكا الشمالية، يبلغ طوله باستثتاء ذيله نحوا من 3 سنتمترا، وهو ذو وبر كثيف بني اللون داكن وعينين صغيرتين، واذنين قصيرتين، وفار المسك: يصطاد طلبا لفراتآه الشمين، وهو يتميز برائحة المسك التى تفوح منه، ومردها الى سائل كثيف تفرزه غدتان صغيرتان واقعتان على مقربة من شرجه. البعلبكي: موسوعة المورد، مادة (فار السك) مادة رقم 8880.
(3) طش: الطش من العطر، وهو المطر الضعيف وفوق الرذاذ. أبن منظور: لسان، مادة (طش)593/2.
مخ ۲۰۹