============================================================
حذيفة عن رسول الله، صلى الله عليه، فاتما هو فى الأرض مسكونها وخرابها وبحارها- والله اعلم- وأتا مفسر ذلك أن شاء الله تعالى على ما انتهى اليه علمي خبرا .
فقول: ان دور الأرض المسكونة أربعة وعشرون الف فرسخ على ما رواه قتادة عن أبى الخالد؛ وخطها المستوي من قطر إلى قطر سبعة آلاف فرسخ وستمائة وستة وثلاثون فرسخا وميل وزيادة يسيرة دون ميل، وذلك أن كل مدورة قسم تدويرها على ثلاثمائة وسبع؛ كان ما خرج من القسمة [113] خطها من قطر إلى قطر ودور جميع الأرض المسكونة ربعها بون البعر الأعظم سبعة وأربعون ألف فرسخ وتسعمائة وستة وتسعون فرسخا، وخطها المستوي من للبحر الى البحر خمسة عشر الف فرسخ ومائتان واثنان وسيعون فرسخا وزيادة بسيرة دون فرسخ مكسرة بعرض فرخ- وذلك آن كل مورة ضرب نصف ما أحاط بها في نصف خطها من قطر الى قطر كان تكسيرها- وكذلك لو ضرب الخط كله في ربع ما احاط بها ودور جميع الأرض المخندق بها جبل فاف وراء البحر الأعظم عتد جبل قاف خمسة آلاف آلاف فرسخ وخمسمائة الف فرسخ وثلاثة وثلاثون الف فرسخ الا ثلاثة وثلاثون فرسخا. وخط قطري جميع الأرض من جبل قاف إلى جبل فاف الف الف فرسخ وسبعمائة الف فرسخ وسبعون الف فرسخ وذلك مسافة خمسمائة عام كما رويناه عن رسول الله ().
وعمقها من آرفع موضع منها- وهي وسط قبة الأرض- إلى قطرها الفا فرسخ وخمسمائة فرسخ وخمسة وأربعون فرسخ وزيادة ميل، وذلك سبعة الاف ميل وثلاثثمائة وسنة وثلاثون ميلا.
مخ ۱۵۲