301

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

ایډیټر

د. عبد المعطي قلعجي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى-١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

دار الريان للتراث

وَرَسُولِهِ» [(٤١٠)] فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ قُرَيْشًا جَلَسُوا تَذَاكَرُوا [(٤١١)] أَحْسَابَهُمْ، فَجَعَلُوا مَثَلَكَ: مِثْلَ نَخْلَةٍ فِي كَبْوَةٍ مِنَ الْأَرْضِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ، ﷺ:
«إِنَّ اللهَ، ﷿ [(٤١٢)]: يَوْمَ خَلَقَ الْخَلْقَ جَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمْ، ثُمَّ حِينَ فَرَّقَهُمْ جَعَلَنِي فِي خَيْرِ الْفَرِيقَيْنِ، ثُمَّ حِينَ جَعَلَ الْقَبَائِلَ جَعَلَنِي فِي خَيْرِ قَبِيلَةٍ، ثُمَّ حِينَ جَعَلَ الْبُيُوتَ جَعَلَنِي فِي خَيْرِ بُيوتِهِمْ، فَأَنَا خَيْرُهُمْ نَسَبًا [(٤١٣)]، وَخَيْرُهُمْ بَيْتًا» [(٤١٤)] .
* وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ [(٤١٥)]، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن حمشاد، قَالَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، قَالَ: بَلَغَ النَّبِيَّ، ﷺ، أَنَّ قَوْمًا نَالُوا مِنْهُ، وَقَالُوا لَهُ [(٤١٦)]: إِنَّمَا مَثَلُ مُحَمَّدٍ:
كَمِثْلِ نَخْلَةٍ نَبَتَتْ فِي كُنَاسٍ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ، ﷺ، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ اللهَ، تَعَالَى، خَلَقَ خَلْقَهُ، فَجَعَلَهُمْ فَرِيقَيْنِ [(٤١٧)]، فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِ

[(٤١٠)] في (ص): «ولرسوله» .
[(٤١١)] في (ح): «يذكرون» .
[(٤١٢)] ليست في (ص) .
[(٤١٣)] في (ح): «نفسا»، وهو تصحيف.
[(٤١٤)] أخرجه ابن ماجة في المقدمة (١١) باب، حديث (١٤٠)، ص (١: ٥٠) والترمذي في: ٥٠- كتاب المناقب، حديث (٣٧٥٨)، ص (٥: ٦٥٣)، وقال: «هذا حديث حسن صحيح»، وفي الزوائد: «رجال إسناده ثقات» .
[(٤١٥)] في (هـ): «حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الحافظ»، وأثبتّ ما في (ح) و(ص) .
[(٤١٦)] في (ص): «قالوا: إنما» .
[(٤١٧)] في (ح) و(ص): «فرقتين» .

1 / 168