149

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

پوهندوی

د. عبد المعطي قلعجي

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى-١٤٠٨ هـ

د چاپ کال

١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

دار الريان للتراث

ذكروا «سجع مسيلمة» فكل ما جاء به مسيلمة لا يعدو أن يكون بعضه محاكاة [(٢٩)] وسرقة، وبعضه كأساجيع الكهان، وأراجيز العرب وقد كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ مَا هو أحسن لفظا، وأقوم معنى وأبين فائدة، ثم لم تقل له العرب:
ما أنت! تتحدّانا على الإتيان بمثل القرآن وتزعم أنّ الإنس والجن لو اجتمعوا على أن يأتوا بمثله لم يقدروا عليه، ثم قد جئت بمثله مقرّا [(٣٠)]- إنه ليس من عند الله وذلك قوله:
أَنَا النَّبِيُّ لَا كَذِبْ ... أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ [(٣١)]

[()] ينقل منها الحافظ أبو بكر البيهقي كثيرا، وقال ابن كثير في «البداية والنهاية»: «كان الحليمي رجلا عظيم القدر، لا يحيط بكنه علمه إلا غواص» .
ومن تصانيفه «المنهاج في شعب الإيمان» كتاب جليل في نحو ثلاثة مجلدات يشتمل على مسائل فقهية تتعلق بأصول الإيمان، وأحوال القيامة، وفيه معان غريبة لا توجد في غيره» .
ترجمته في: طبقات الشافعية للعبادي ص (١٠٥)، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي، وفيات الأعيان (١: ٤٠٣)، البداية والنهاية (١١: ٣٤٩)، المنتظم (٧: ٢٦٤)، تذكرة الحفاظ (٣:
١٠٣٠)، شذرات الذهب (٣: ١٦٧)، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة (١: ١٧٠) .
[(٢٩)] في الأصل: «محالا» .
[(٣٠)] في (ح): مفترى، وأثبت في (ص) .
[(٣١)] أخرجه البخاري في: ٥٦- كتاب الجهاد (٥٢) . باب: من قاد دابّة غيره في الحرب. فتح الباري (٦: ٦٩)، كما أخرجه البخاري «أيضا» بعده في: (٦١) باب: بغلة النبي ﷺ. فتح الباري (٦: ٧٥)، وفي (٩٧) باب: من صفّ أصحابه عند الهزيمة، ونزل عن دابته فاستنصر.
فتح الباري (٦: ١٠٥) .
وأخرجه البخاري «أيضا» في: ٦٤- كتاب المغازي، (٥٤) باب: قول الله تعالى: وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ ... فتح الباري (٨: ٢٧) .
وأخرجه مسلم في: (٣٢) كتاب الجهاد والسير- (٢٨) باب: في غزوة حنين، حديث رقم (٧٨)، (٨٠) .
وأخرجه الترمذي في: كتاب الجهاد في باب: الثبات عند القتال (٤: ٢٠٠) .
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٤: ٢٨٠، ٢٨١، ٢٨٩، ٣٠٤) .

1 / 13