دلائل النبوة
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
ایډیټر
الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس
خپرندوی
دار النفائس
شمېره چاپونه
الثانية
د چاپ کال
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
سيرت
قِصَّةِ أُمِّ سُلَيْمٍ
٤٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ إِمْلَاءً ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِنَّائِيُّ قَالَ: ثنا شيَبانُ بْنُ فَرُّوخَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْبُرْجُمِيُّ قَالَ: ثنا أَبُو ظِلَالٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُمِّهِ أُمِّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: كَانَتْ لِي شَاةٌ فَجَمَعْتُ سَمْنَهَا فِي عُكَّةٍ فَبَعَثْتُ بِهَا مَعَ زَيْنَبَ فَقُلْتُ: يَا زَيْنَبُ، أَبْلِغِي هَذِهِ الْعُكَّةَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَأْتَدِمَ بِهَا قَالَ: فَجَاءَتْ زَيْنَبُ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ عُكَّةُ سَمْنٍ قَدْ بَعَثَتْ بِهَا إِلَيْكَ أُمُّ سُلَيْمٍ قَالَ: فَرِّغُوا لهَا عُكَّتَهَا، فَفَرَغَتِ الْعُكَّةُ وَدَفَعَتْ إِلَيْهَا، فَجَاءَتْ، وأُمُّ سُلَيْمٍ لَيْسَتْ فِي الْبَيْتِ، فَعَلَّقَتِ الَعُكَّةَ فِي وَتَدٍ، فَجَاءَتْ أُمُّ ⦗٥٥٩⦘ سُلَيْمٍ فَرَأَتِ الْعُكَّةَ مُمْتَلِئَةً تَقْطُرُ سَمْنًا، وَقَالَتْ: يَا زَيْنَبُ أَلَيْسَ أَمَرْتُكِ أَنْ تُبْلِغِي هَذِهِ الْعُكَّةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَأْتَدِمَ بِهَا؟ قَالَتْ: قَدْ فَعَلْتُ فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقِينِي فَتَعَالَي مَعِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: فَذَهَبَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ وَزَيْنَبُ مَعَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ مَعَهَا بعُكَّةً فِيهَا سَمْنٌ فَقَالَ: قَدْ جَاءَتْ بِهَا فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ إِنَّهَا مُمْتَلِئَةٌ سَمْنًا تَقْطُرُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: أَتَعْجَبِينَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ إِنَّ اللَّهَ أَطْعَمَكِ كَمَا أَطْعَمْتِ نَبِيَّهُ. زَادَ الْبَغَوِيُّ عَنْ شَيْبَانَ: كُلِي وَأَطْعِمِي قَالَتْ: فَجِئْتُ إِلَى بَيْتِي فَقَسَمْتُهَا فِي قَعْبٍ لَنَا كَذَا وَكَذَا وَتَرَكَتْ فِيهَا مَا ائْتَدَمْنَا بِهِ شَهْرًا أَوْ شَهْرَيْنِ
1 / 558