338

دلائل النبوة

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

ایډیټر

الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس

خپرندوی

دار النفائس

شمېره چاپونه

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

سيرت
٤٨٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ قَالَ أَبُو بَهْزٍ الصَّقْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي حَائِطٍ لَهُ ثُمَّ جَاءَ آتٍ فَدَقَّ الْبَابَ فَقَالَ: يَا أَنَسُ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَبِالْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِي. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُعْلِمُهُ؟ قَالَ: أَعْلِمْهُ. فَخَرَجْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ. قَالَ: قُلْتُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ وَبِالْخِلَافَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ وَدَقَّ الْبَابَ فَقَالَ: يَا أَنَسُ قُمْ فَافْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَبِالْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ. قَالَ: فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُمَرُ ﵁ فَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ وَبِالْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِ أَبِي بَكْرٍ. ثُمَّ جَاءَ آتٍ فَدَقَّ الْبَابَ قَالَ: يَا أَنَسُ قُمِ افْتَحِ له الْبَابَ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ وَبِالْخِلَافَةِ بَعْدَ عُمَرَ وَأَنَّهُ مَقْتُولٌ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُعْلِمُهُ ذَلِكَ؟ قَالَ: أَعْلِمْهُ. فَخَرَجْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ فَقُلْتُ: أَبْشِرْ بِالْجَنَّةِ وَالْخِلَافَةِ مِنْ بَعْدِ عُمَرَ وَإنَّكَ مَقْتُولٌ. قَالَ ⦗٥٥٢⦘: فَدَخَلَ إِلَى النَّبِيُّ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ؟ فَوَاللَّهِ مَا تَغَنَّيْتُ وَلَا تَمَنَّيْتُ وَلَا مَسَسْتُ فَرْجِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُكَ. قَالَ: هُوَ ذَاكَ يَا عُثْمَانُ

1 / 551