دلائل النبوة
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
پوهندوی
الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس
خپرندوی
دار النفائس
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
سيرت
٢٧١ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّازَّقِ، عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: " جَاءَ ذِئْبٌ إِلَى غَنَمٍ فَأَخَذَ مِنْهَا شَاةً فَطَلَبَهَا الرَّاعِي حَتَّى انْتَزَعَهَا مِنْ فِيهِ فَصَعَدَ الذِّئْبُ عَلَى تَلٍّ فَأَقْعَى ثُمَّ قَالَ: عَمَدْتَ إِلَى رِزْقٍ رَزَقَنِيهِ اللَّهُ فَأَخَذْتَهُ مِنِّي فَقَالَ الرَّجُلُ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ الْيَوْمِ قَطُّ ذِئْبًا يَتَكَلَّمُ فَقَالَ: أَعْجَبُ مِنْ هَذَا رَجُلٌ فِي النَّخْلَاتِ بَيْنَ الْحَرَّتَيْنِ يُخْبِرُ بِمَا مَضَى وَبِمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكُمْ فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرَهُ وَأَسْلَمَ فَصَدَّقَهُ النَّبِيُّ ﷺ وَقَالَ: إِنَّهَا أَمَارَةٌ مِنْ أَمَارَاتِ مَا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ. قَدْ يُوشِكُ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ فَلَا يَرْجِعُ حَتَّى يُحَدِّثَهُ نَعْلَاهُ وَسَوْطُهُ بِمَا أَحْدَثَ أَهْلُهُ بَعْدَهُ
٢٧٢ - وَقَدْ زَادَ الْوَاقِدِيُّ فِيمَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: ثنا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ: ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، عَنْ رَجُلٍ سَمَّاهُ عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ ⦗٣٧٥⦘: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَالِسٌ بِالْمَدِينَةِ فِي أَصْحَابِهِ إِذْ أَقْبَلَ ذِئْبٌ فَوَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَعَوَى بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " هَذَا وَافِدُ السِّبَاعِ إِلَيْكُمْ فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ تَفْرِضُوا لَهُ شَيْئًا لَا يَعْدُوهُ إِلَى غَيْرِهِ وَإِنْ شِئْتُمْ تَرَكْتُمُوهُ وَاحْتَرَزْتُمْ مِنْهُ فَمَا أَخَذَ فَهُوَ رِزْقُهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَطِيبُ أَنْفُسُنَا بِشَيْءٍ لَهُ فَأَوْمَى إِلَيْهِ النَّبِيُّ ﷺ بِأَصَابِعِهِ الثَّلَاثَةِ أَيْ فَخَالِسْهُمْ فَوَلَّى وَلَهُ عَسَلَانُ
1 / 374