دلائل الامامة
دلائل الامامة
پوهندوی
قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۳ ه.ق
يعقوب السراج ، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) وهو واقف على أبي الحسن موسى (عليه السلام)، وهو في المهد فجعل يساره طويلا، فلما فرغ قال لي: ادن فسلم على مولاك. فدنوت فسلمت عليه، ثم قال لي: إمض فغير اسم ابنتك. وكنت قد سميتها باسم الحميراء فغيرته. (1) 282 / 25 - وبإسناده عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: إن أبا حنيفة صار إلى باب أبي عبد الله (عليه السلام) ليسأله عن مسألة، فلم يأذن له، فجلس ينتظر الإذن، فخرج أبو الحسن (عليه السلام)، وسنه خمس سنين، فدعاه وقال له: يا غلام، أين يضع المسافر خلاه في بلدكم هذا؟
فاستند أبو الحسن (عليه السلام) إلى الحائط، وقال له: يا شيخ، يتوقى شطوط الأنهار، ومساقط الثمار، ومنازل النزال، وأفنية المساجد، ولا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها، ويتوارى خلف جدار، ويضعه حيث شاء.
فانصرف أبو حنيفة في تلك السنة، ولم يدخل على أبي عبد الله (عليه السلام). (2) 283 / 26 - وبإسناده عن أبي جعفر محمد بن علي، رفعه إلى علي بن أبي حمزة، قال: كنت عند أبي الحسن (عليه السلام) إذ أتاه رجل من أهل الري، يقال له (جندب) فسلم عليه وجلس، فسأله أبو الحسن (عليه السلام) فأحسن السؤال، فقال له: ما فعل أخوك؟ فقال: بخير، جعلت فداك، وهو يقرئك السلام.
قال: يا جندب، أعظم الله أجرك في أخيك.
فقال: ورد، والله، علي كتابه لثلاثة (3) عشر يوما بالسلامة. فقال: يا جندب، إنه، والله، مات بعد كتابه بيومين، ودفع إلى امرأته مالا، وقال: ليكن هذا عندك، فإذا قدم أخي فادفعيه إليه، وقد أودعته الأرض، في البيت الذي كان هو فيه، فإذا أنت أتيتها
مخ ۳۲۷