257

دلائل الامامة

دلائل الامامة

پوهندوی

قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

قال: فجعل الرجل يعرضها عليه مدلا بها، فاشترى أبو الحسن (عليه السلام) الضيعة والرقيق منه بألوف الدنانير وأعتق العبد، ووهب له الضيعة.

وقال ابن أبي رافع: فهو ذا ولده يعرف بالصراف بمكة. (1) ذكر معجزاته (عليه السلام) 261 / 4 - حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثنا جعفر [بن محمد] بن مالك الفزاري، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الحسيني (2)، عن أبي محمد الحسن بن علي الثاني (عليه السلام)، قال: إن موسى (عليه السلام) قبل وفاته بثلاثة أيام دعا المسيب وقال له:

إني ظاعن عنك في هذه الليلة إلى مدينة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، لأعهد إلى من بها عهدا أن يعمل به بعدي.

قال المسيب: قلت: مولاي، كيف تأمرني والحرس والأبواب! كيف أفتح لك الأبواب والحرس معي على الأبواب وعليها أقفالها؟!

فقال: يا مسيب، ضعفت نفسك (3) في الله وفينا؟!

قلت: يا سيدي، بين لي.

فقال: يا مسيب، إذا مضى من هذه الليلة المقبلة ثلثها، فقف فانظر.

قال المسيب: فحرمت على نفسي الانضجاع في تلك الليلة، فلم أزل راكعا وساجدا وناظرا ما وعدنيه، فلما مضى من الليل ثلثه غشيني (4) النعاس وأنا جالس، فإذا

مخ ۳۱۳