239

دلائل الامامة

دلائل الامامة

پوهندوی

قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

عن موسى بن بكر، قال: حدثني بشير النبال، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ استأذن عليه رجل، فدخل، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ما أنقى ثيابك!

فقال: جعلت فداك، هي لباس بلدنا.

ثم قال: لقد جئتك بهدية. فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): هدية؟ قال: نعم.

قال: فدخل غلام معه جراب فيه ثياب، فوضعه، ثم تحدث ساعة ثم قام، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): إن بلغ الوقت وصدق الوصف، فهو صاحب الرايات السود من خراسان، يا قانع، انطلق فاسأله: ما اسمك - لوصيف قائم على رأسه -.

قال: فلحقه فقال له: أبو عبد الله يقول لك: ما اسمك قال: عبد الرحمن (1).

قال: فرجع الغلام، فقال: أصلحك الله يقول: اسمي عبد الرحمن.

فقال أبو عبد الله (عليه السلام): عبد الرحمن، والله - ثلاث مرات - هو ورب الكعبة.

قال بشير: فلما قدم أبو مسلم الكوفة جئت فنظرت إليه، فإذا هو الرجل الذي دخل علينا. (2) 249 / 85 - وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، عن أبيه، قال:

أخبرني أبو جعفر محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثني محمد بن علي، عن إدريس، عن عبد الرحمن، عن داود بن كثير الرقي، قال: أتيت المدينة فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فلما استويت في المجلس بكيت، فقال أبو عبد الله (عليه السلام):

ما يبكيك يا داود؟ فقلت: يا بن رسول الله، إن قوما يقولون لنا: لم يخصكم الله بشئ سوى ما خص به غيركم، ولم يفضلكم بشئ سوى ما فضل به غيركم.

فقال: كذبوا الملاعين. قال: ثم قام فركض الدار برجله، ثم قال: كوني بقدرة الله. فإذا سفينة من ياقوتة حمراء، وسطها درة بيضاء، وعلى أعلى السفينة راية خضراء،

مخ ۲۹۴