237

دلائل الامامة

دلائل الامامة

پوهندوی

قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۳ ه.ق

245 / 81 - وبإسناده عن محمد بن أبي عمير، عن الحسن، عن أبي حران، عن يونس بن يعقوب، عن عمر (1)، قال: أقبلت من مكة حتى انتهيت إلى الحفيرة - دون المدينة نحو من بريد - فسرقت زاملتي (2) وأخذ ما فيها، وكان لأبي عبد الله (عليه السلام) فيها سبعمائة درهم، فلحقنا صاحب المدينة فقال: سرقت زاملتك وأخذ ما فيها؟ قلت: نعم.

قال: فإذا قدمت المدينة فائتنا [حتى أعوضك] (3). قلت: نعم.

فقدمت، فدخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: يا عمر، سرقت زاملتك وأخذ ما فيها؟ فقلت: نعم.

فقال: ما آتاك الله خير مما أخذ منك، وقال لك صاحب المدينة: ائتنا؟ قلت:

نعم.

قال: فائته، فإنه الذي دعاك إلى ذا، ولم تطلب ذلك أنت.

ثم قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذهبت ناقته فقال الناس: يأتينا بخبر السماء ولا يدري أي موضع ناقته؟! فنزل جبرئيل فأخبره أنها في موضع كذا وكذا، ملفوف زمامها بشجرة كذا وكذا.

فخطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: ما آتاني الله خير من ناقتي، وإن ناقتي في موضع كذا وكذا، ملفوف خطامها بشجرة كذا وكذا. فذهب المسلمون فوجدوها كذلك (4).

246 / 82 - وعنه، عن علي بن أبي حمزة، قال: كنت مع أبي بصير ومعنا شعيب

مخ ۲۹۲