162

دلائل په غریب الحدیث کې

الدلائل في غريب الحديث

پوهندوی

د. محمد بن عبد الله القناص

خپرندوی

مكتبة العبيكان

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

د خپرونکي ځای

الرياض

أَنْدَى صَوْتًا: أَيْ أَجْهَرَ وَأَبْعَدَ غَايَةً، وَأَنْشَدَ: فَقُلْتُ ادْعِي وَأَدْعُ فَإِنَّ أَنْدَى ... لِصَوْتٍ أَنْ يُنَادِيَ دَاعِيَانِ وَيُرْوَى: «وَأَدْعُوَ إِنْ أَنْدَى» . وَتَقُولُ: سَمِعْتُ نَدَى صَوْتِهِ أَيْ عُلُوَّهُ وَرِفَاعَتَهُ. وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، قَالَ: قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَذْكُرُ بَعِيرًا مُحْنَقًا ضَامِرًا: وَأَنْ لَمْ يَزَلْ يَستَسْمَعُ الْعَامَ حَوْلَهُ ... نَدَى صَوْتِ مَقْرُوعٍ مِنَ الْعَذْفِ عَاذِبِ يَقُولُ: وَمِمَّا جَنَاهُ أَنْ لَمْ يَزَلْ يَسْتَسْمِعُ نَدَى صَوْتِ مَقْرُوعٍ، قَالَ: وَالنَّدَى: مَبْلَغُ صَوْتِ الشَّيْءِ، فَكَأَنَّ هَدِيرَ الْفَحْلِ يَبْلُغُهُ مِنْ غَايَتِهِ، وَالْمَقْرُوعُ: الْمُخْتَارُ لِلْفُحْلَةِ، يُقَالُ: اقْتَرَعَ بَنُو فُلَانٍ فَحْلًا كَرِيمًا، وَمِنْهُ الْقَرِيعُ، وَالْعَذْفُ: الْأَكْلُ، يُقَالُ: مَا عَذَفَ عُودًا أَيْ مَا أَكَلَهُ، وَمَا ذَاقَ عُذُوفًا أَيْضًا، وَالْعَذُوبُ: الْقَائِمُ أَلَّا يَأْكُلَ شَيْئًا، وَلَا يَشْرَبَ، يُقَالُ: قَدْ

1 / 184