يَقُولُ: جَاءَ الْقَوْمُ قَضُّهُمْ بِقَضِيضِهِمْ، وَجَاءُوا عَلَى بَكْرَةِ أَبِيهِمْ، وَجَاءُوا بِأَجْمَعِهِمْ، إِذَا جَاءُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ، وَكَذَلِكَ جَاءَ الْقَوْمُ بِآيَتِهِمْ، أَيْ بِجَمَاعَتِهِمْ لَمْ يَدَعُوا وَرَاءَهُمْ شَيْئًا، وَأَنْشَدَ لِبُرْجٍ الطَّائِيِّ:
خَرَجْنَا مِنَ الْقُفَّيْنِ لَا حَيَّ مِثْلُنَا ... بِآيَتِنَا نُزْجِي اللِّقَاحَ الْمَطَافِلَا
قَالُوا: وَمَعْنَى آيَةٍ مِنَ كِتَابِ اللَّهِ جَمَاعَةُ حُرُوفٍ، وَقَدْ تَأَبَّيْتُ الرَّجُلَ أَيْ