" من يشتري هذا الحلس (١) والقدح؟ " فقال رجل: أخذتهما بدرهم.
فقال النبي ﷺ: " من يزيد على درهم؟ من يزيد على درهم؟ " فأعطاه رجل درهمين.
فباعهما منه.
(ضعيف - ابن ماجه ٢١٩٨ (برقم ٤٧٨ والارواء ١٢٨٩ والمشكاة ٢٨٧٣» .
هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث الاخضر بن عجلان.
وعبد الله الحنفي الذي روى عن أنس، هو أبو بكر الحنفي.
والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، لم يروا بأسا ببيع من يزيد في الغنائم والمواريث.
وقد روى هذا الحديث المعتمر بن سليمان، وغير واحد من أهل الحديث عن الاخضر بن عجلان.
٢٤ - باب ما جاء في الصرف ٢١٤ - ١٢٦٥ حدثنا الحسن بن علي الخلال.
حدثنا يزيد بن هارون.
حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر قال: كنت أبيع الابل بالبقيع.
فأبيع بالدنانير.
فآخذ مكانها الورق، وأبيع بالورق
فآخذ مكانها الدنانير.
فأتيت رسول الله ﷺ، فوجدته خارجا من بيت حفصة.
فسألته عن ذلك فقال: " لا بأس به بالقيمة ".
(ضعيف - ابن ماجه ٢٢٦٢ (برقم ٤٩٤، ضعيف سنن أبي داود ٧٢٧ / ٣٣٥٤ وإرواء الغليل ١٣٢٦» .
(١) الحلس: كساء يفرش تحت قتب الجمل.
وغالبا يكون الحلس مهترئا.
(*)