Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

Naser al-Din al-Albani d. 1420 AH
68

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

١٠٨ - (١٠) [ضعيف] وعن علي بن أبي طالب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "إني لا أَتخوَّفُ على أمَّتي مؤمنًا ولا مشركًا، فأما المؤمنُ فَيَحْجُزُه إيمانُهُ، وأما المشركُ فَيَقْمَعُهُ (^١) كفرُه، ولكن أتخوَّف عليكم منافقًا عالمَ اللسانِ، يقول ما تعرفون، ويعمل ما تُنكرون". رواه الطبراني في "الصغير" و"الأوسط" من رواية الحارث -وهو الأعور- وقد وثقه ابن حبان وغيره. ١٠٩ - (١١) [ضعيف] وعن أنس بن مالكٍ ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: "إن الرجلَ لا يكون مؤمنًا حتى يكونَ قلبُه مع لسانِه سواءً، ويكونَ لسانهُ مع قلبه سواءً، ولا يخالفُ قولُه عَمله، ويأمن جارُه بَوائقَه" (^٢). رواه الأصبهاني بإسناد فيه نظر. ١١٠ - (١٢) [ضعيف] وعن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: "إني لأحسِبُ الرجلَ ينسى العلمَ كلما تَعلَّمه؛ للخطيئة يعمَلُها". رواه الطبراني موقوفًا من رواية القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله عن جده عبد الله، ولم يسمع منه، ورواته ثقات (^٣). ١١١ - (١٣) [ضعيف جدًا موقوف] وعن منصور بن زاذان قال: "نُبَّئْتُ أن بعضَ من يُلقى في النارِ يَتَأذى أهلُ النار بريحه، فيقالُ له:

(^١) الأصل: (فيطمعه)، والتصويب من المخطوطة و"الصغير" و"المجمع"، أى: يزجُره. (^٢) (البوائق): جمع (بائقة)، وهي الداهية. والمعنى: لا يكون الرجل مؤمنًا حتى يأمن جاره عوائله وشروره. والجملة الأخيرة من الحديث صحيحة لها شواهد تأتي في "الصحيح" (٢٢ - البر / ٥/ ١ - ٥). (^٣) قلت: إنما علته أن فيه (٩/ ٢١٢/ ٨٩٣٠) المسعودي، وكان اختلط.

1 / 70