رواه أحمد، وعطاء لم يسمع من نُبيشة فيما أعلم.
٤٢٣ - (٣) [موضوع] ورُوي عن عتيقِ أبي بكر الصديق وعن عمران بن حُصين ﵄ قالا: قال رسول الله ﷺ:
"من اغتسل يومَ الجمعة؛ كُفِّرَتْ عنه ذنوبُه وخطاياه، فإذا أَخذ في المشي؛ كُتبَ له بكل خُطوة عشرون حسنة، فإذا انصرف من الصلاة؛ أُجيز بعملِ مئتي سنة".
رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وفي "الأوسط" أيضًا عن أبي بكر ﵁ وحده، وقال فيه:
"كان له بكل خطوة عملُ عِشرين سنة".
٤٢٤ - (٤) [ضعيف] وعن أبي لُبابةَ بن عبد المنذرِ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
"إن يومَ الجمعةِ سيدُ الأيامِ، وأعظمُها عند الله، وهو أعظم عند الله من يوم الأضحى ويوم الفطرِ، وفيه خمسُ خلالٍ: خلق الله فيه آدمَ، وأهبطَ الله فيه آدمَ إلى الأرض، وفيه توفَّى اللهُ آدمَ، وفيه ساعةٌ لا يسأل الله فيها العبدُ شيئًا إلا أعطاه إياه؛ ما لم يسألْ حرامًا، وفيه تقوم الساعةُ، ما من ملكٍ مقرّب، ولا سماءٍ، ولا أرضٍ، ولا رياح، ولا جبالٍ، ولا بحرٍ؛ إلا وهنّ يُشفِقْن من يوم الجمعةِ".
رواه أحمد وابن ماجه بلفظ واحد.
وفي إسنادهما عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو ممن احتج به أحمد وغيره (^١).
(^١) قلت: نعم هو حسن الحديث، إذا لم يتبين فى حديثه ما يقدح، وقد أشار البخاري إلى أنه اضطرب في إسناده، ومتنه، وقد بينت ذلك في "الضعيفة" (٣٧٢٦). وأما الجهلة فحسنوه!.