214

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

٤١٨ - (٤) [موضوع] وعن بن مسعودٍ ﵁ عن النبي ﷺ قال:
"اثنتا عشْرةَ ركعةً تصليهن من ليلٍ أو نهارٍ، وتَتَشَهَّدُ بين كل ركعتين، فإذا تَشَهدْتَ في آخر صلاتِك فأثنِ على الله ﷿، وصلِّ على النبي ﷺ، واقرأ وأنت ساجد: ﴿فاتحة الكتاب﴾ سبعَ مرات، و﴿آية الكرسي﴾ سبعِ مرات، وقل، (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملكُ، وله الحمدُ، وهو على كل شيء قدير) عشر مرات، ثم قل: (اللهم إني أسألك بِمعاقدِ العزِّ من عرشك، ومُنتهى الرحمة من كتابك، واسمِك الأعظم، وجَدِّك الأعلى، وكلماتِك التامة)، ثم سَلْ حاجتَك، ثم ارفع رأسَك، ثم سلم يمينًا وشمالًا، ولا تعلِّموها السفهاء، فإنهم يدعون بها فيستجابون".
رواه الحاكم (^١)، وقال:
"قال أحمد بن حرب: قد جرَّبته فوجدته حقًا. وقال إبراهيم بن علي الدَّبيلي (^٢): قد جرَّبته فوجدته حقًا. وقال الحاكم: قال لنا أبو زكريا: قد جرَّبته فوجدته حقًا. قال الحاكم: قد جرَّبته فوجدته حقًا، تفرد به عامر بن خداش، وهو ثقة مأمون" انتهى.
قال الحافظ:
"أما عامر بن خداش هذا هو النيسابوري، قال شيخنا الحافظ أبو الحسن: كان صاحب مناكير، وقد تفرد به عن عمر بن هارون البلخي، وهو متروك متهم، أثنى عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم، والاعتماد في مثل هذا على التجربة لا على الإسناد (^٣). والله أعلم".

(^١) الإطلاق يوهم أنه في "المستدرك"، وليس فيه، وذكر ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ١١٢/ ٩٢) أنه رواه الحاكم في "المائة" وغيرها. ومن طريق الحاكم رواه الأصبهاني في "الترغيب" (٢/ ٨١٣/ ١٩٩٤)، وكذا ابن الجوزي "الموضوعات" (٢/ ١٤٢). ورواه البيهقي في "الدعوات الكبير" (٢/ ١٥٧/ ٣٩٢) عن عامر بن خداش عن عمر بن هارون البلخي.
(^٢) نسبة إلى (دَبيل)، وهي من قرية (الرملة).
(^٣) قلت: بل لا يجوز الاعتماد في مثله على التجربة أيضًا، وما أحسن ما قاله الشوكاني في "تحفة الذاكرين" (ص ١٤٠) بعد أن ذكر كلام المؤلف هذا: =

1 / 216