199

Da'if Al-Targhib wa Al-Tarhib

ضعيف الترغيب والترهيب

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

قوة إلا بك، إنك على كل شيءٍ قدير، اللهم وما (^١) صليتُ من صلاةٍ فعلى من صليتَ، وما لعنتُ من لعنةٍ فعلى من لعنتَ، إنك وليّي في الدنيا والآخرة، توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين، اللهم إني أسألك الرضا بعد القضا، وبرْدَ العيش بعد الموت، ولذةَ النظرِ إلى وجهك، وشوقًا إلى لقائكَ، في غير ضرّاء مضِرَّةٍ، ولا فتنة مُضِلَّةٍ، وأعوذ بك اللهم أن أَظْلِمَ، أو أُظْلَمَ، أو أعتدي، أو يُعتدى عليّ، أو أكتسب خطيئةً أو ذنبًا لا تغفره، اللهم فاطر السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ذا الجلالِ والإكرام، فإني أعهدُ إليك في هذا الحياة الدنيا، وأُشهِدُك -وكفى بالله شهيدًا- أني أشهد أن لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، لك الملكُ، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير، وأشهدُ أن محمدًا عبدُك ورسولُك، وأشهد أن وعدَك حقُّ، ولقاءَك حقُّ، والجنةَ حقُّ، والساعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنك تبعث من في القبور، وأنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعورةٍ وذنبٍ وخطيئةٍ، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنوبي كلَّها، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتُبْ عليَّ إنك أنت التواب الرحيم) ".
رواه أحمد والطبراني، والحاكم وقال:
"صحيح الإسناد".
وروى ابن أبي عاصم منه إلى قوله: "بعد القضاء" (^٢).
٣٩٨ - (٢٠) [موضوع] ورُوي عن عثمانَ بنِ عفانَ ﵁:
أنه سأل رسول الله ﷺ عن مقاليدِ السمواتِ والأرضِ؟ فقال النبي ﷺ:
"ما سأَلني عنها أحد، تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، الأولُ، الآخِرُ، الظاهِرُ،

(^١) الأصل: "لو"، والتصويب من "المسند" والمخطوطة.
(^٢) قلت: فيه انقطاع، وضعيف، وبيانه في "السلسلة" (٦٧٣٣).

1 / 201