"وبمحمد نبيًا".
فينبغي أن يجمع بينهما، فيقال: وبمحمد نبيًا ورسولًا.
ورواه ابن ماجه عن سابق عن أبي سلام خادم النبي ﷺ.
ورواه أحمد والحاكم فقالا: "عن أبي سلام سابق بن ناجية". وعند أحمد: أنه يقول ذلك ثلاث مرات، حين يمسي، وحين يصبح.
وهو في "مسلم" من حديث أبي سعيد من غير ذكر الصباح والمساء (^١)، وقال في آخره:
"وَجبت له الجنة".
وصحَّح ابن عبد البر النَّمِري في "الاستيعاب" (^٢) رواية ابن ماجه، وقال:
"رواه وكيع عن مسعر عن أبي عقيل عن أبي سلامة عن سابق، فأخطأ فيه (^٣)، وكذا [قال] فى [أبي] سلام: "أبو سلامة"، فأخطأ فيه"، قال:
ولا يصح سابق في الصحابة" (^٤).
٣٨٥ - (٧) [ضعيف] وعن عبد الله بن غنّام البياضي (^٥) ﵁؛ أن رسول الله ﷺ قال:
(^١) قلت: لكن لفظه: "من رضي بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد نبيًا". وذكر باقيه في الجهاد. وليس هذا محله وهو واضح. كذا في "العجالة" (٩٤ - ٩٥)، وسيأتي لفظ مسلم في الكتاب الآخر (١٢ - الجهاد/٨ - الترغيب في الرمي)، ولفظ أبي داود: "من قال: رضيت بالله .. " إلخ، وليس عنده ولا عند مسلم: "إلا كان حقًا .. "، وقالا: "وجبت له الجنة"، وهو مخرج في "الصحيحة" (٣٣٤).
(^٢) رقم الترجمة (٣٠١٠)، ومنه الزيادتان.
(^٣) يعني: أنه قلبه فجعل الصحابي تابعيًا وبالعكس.
(^٤) قلت: ذكر هذا في ترجمة (سابق) رقم (١١٢٨).
(^٥) نسبة إلى (بياضة): بطن من الأنصار.