٧ - (الترغيب فى صلاة الوتر، وما جاء فيمن لم يوتر)
٣٣٨ - (١) [ضعيف] ورُوي عن ابن عُمر ﵄ قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول:
"من صلى الضحى، وصامَ ثلاثَة أَيامٍ من الشهر، ولم يترك الوترَ في سفرٍ ولا حضرٍ؛ كُتبَ له أَجرُ شهيدٍ"
رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه نكارة.
٣٣٩ - (٢) [ضعيف] وعن خارجة بن حذافةَ قال:
خرج علينا يومًا رسول الله ﷺ فقال:
"قد أَمدَّكم اللهُ بصلاةٍ هي خيرٌ لكم من حُمْر النَّعَم؛ وهي الوتر، فجعلها لكم فيما بين العشاءِ الآخرة إلى طلوع الفجر".
رواه أبو داود وابن ماجه، والترمذي وقال:
"حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي حبيب" انتهى.
وقال البخاري: "لا يعرف لإسناده -يعني لإسناد هذا الحديث- سماعُ بعضهم من بعض" (^١).
٣٤٠ - (٣) [ضعيف] وعن بُريدةَ ﵁ قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول:
"الوترُ حقٌ، فمن لم يوترْ فليسَ منا، الوترُ حقٌ، فمن لم يوترْ فليسَ منا، الوتر حقٌ، فمن لم يوتر فليس منا -ثلاثًا-".
رواه أحمد، وأبو داود واللفظ له.
وفي إسناده عبيد الله بن عبد الله أبو المنيب العتكي.
ورواه الحاكم وقال: "صحيح الإسناد" (^٢).
(^١) قلت: قد صح من طريق آخر، دون قوله: "هي خير لكم من حمر النعم"، ولذلك أوردته في "الصحيح". ولم يتنبه لهذا الفرق -كعادتهم- المعلقون الثلاثة، فقالوا خبط عشواء: "حسن"! رغم تضعيف البخاري والترمذي إياه.
(^٢) قلت: ورده الذهبي بقوله: "قلت: أبو المنيب، قال البخاري: عنده مناكير".