٦ - كتاب النَّوافِل
١ - (الترغيب في المحافظة على ثنتي عشرة ركعة من السَّنة في اليوم والليلة)
[ليس تحته حديث على شرط كتابنا. انظر "الصحيح"]
٢ - (الترغيب في المحافظة على ركعتين قبل الصبح)
٣١٦ - (١) [ضعيف] وروي عن ابن عمرَ ﵄ قال:
قال رجل: يا رسول الله! دُلَّني على عملٍ ينفعني الله به. قال:
"عليك بركعتي الفجر؛ فإن فيهما فضيلة".
رواه الطبراني في "الكبير". وفي رواية له أيضًا قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
"لا تَدَعوا الركعتين قبلَ صلاةِ الفجر؛ فإن فيهما الرغائبَ".
وروى أحمد منه:
"وركعتي الفجرِ حافظوا عليهما، فإنَّ فيهما الرغائبَ".
٣١٧ - (٢) [ضعيف] وعن أبي الدرداءِ ﵁ قال:
"أوصاني خليلي ﷺ بثلاثٍ: بصومِ ثلاثةِ أيامٍ من كل شهر، والوترِ قَبلَ النوم، وركعتي الفجر".
رواه الطبراني في "الكبير" بإسناد جيد (^١).
(^١) قلت: كذا قال، ولم أقف بعد على إسناده لأنظر فيه، وأظن أنه لا يخلو من علة، ولو المخالفة في المتن، فإنه عند مسلم مثل رواية أبي داود المذكورة في "الصحيح" (١٦ - الترغيب في صلاة الضحى)، وفيه: "وصلاة الضحى" مكان: "وركعتي الفجر".