ويزول عذابها وهو مطالب أين قال الله عزوجل وأين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصح عنه وقد سفه الله تعالى في ذكره في كتابه العزيز كما سفهه في تنزيهه لنفسه وأتى بأمور إقناعيه صادم بها النصوص الصريحة في دوام العذاب عليهم فمن ذلك قوله تعالى
ﵟإن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذابﵞ
تبدل في كل ساعة مائة مرة وقال الحسن تأكلهم النار كل يوم سبعين ألف مرة
ﵟإن الله كان عزيزاﵞ
أي شديد النقمة على من عصاه وقيل العزيز الشديد القادر القوي وقيل الغالب الذي لا يغلب والقاهر الذي لا يقهر وقيل الذي لا نظير له وقيل معناه المعز فيكون فعيل بمعنى مفعل كالأليم بمعنى المؤلم ونحوه
مخ ۵۹