( وجاءك قوم يدعون تمذهبا
بمذهبه ما كل زرع له أكل ) ومالوا إلى التشبيه أخذا بصورة الذي نقلوه في الصفات وهم غفل
( وقالوا الذي قلناه مذهب أحمد
فمال إلى تصديقهم من به جهل )
( فصار الأعادي قائلين لكنا
مشبهة قد ضرنا الصحب والخل )
( فقد فضحوا ذاك الإمام لجهلهم
ومذهبه التنزيه لكن هم ختلفوا )
( لعمري لقد أدركت منهم مشايخا
وأكثر ما أدركته ماله عقل )
مخ ۱۸