28

دعوت ته فلسفې ته

دعوة للفلسفة: كتاب مفقود لأرسطو

ژانرونه

الإقامة في جزر السعداء، «فأقعده» العجز والتقصير عن اغتنامها؛ ولهذا فإن الجزاء

102

الذي تمنحه المعرفة للإنسان لا يدعو أبدا للاحتقار، كما أن الخير الذي يتمخض عنه غير قليل، وكما أننا نحصد ثمار العدالة في «هاديس»

103 - على نحو ما يقول الحكماء من الشعراء - كذلك يجوز لنا أن نأمل في «حصد» ثمرات الفلسفة من جزر السعداء؛

104 (ب44) ولهذا لا يصح أن نبتئس إذا بدا لنا أن التفلسف غير نافع أو مفيد؛

105

لأننا لا نؤكد أنه مفيد وإنما «نؤكد» أنه خير، وأن ليس على الإنسان أن يختاره من أجل شيء آخر، بل عليه أن يختاره لذاته، وكما أننا نسافر إلى «أوليمبيا» لمشاهدة التمثيل نفسه، حتى ولو لم نحصل منه على مكسب آخر (إذ إن المشاهدة في ذاتها أكبر قيمة من المال الكثير)، وكما أننا لا نتفرج على الاحتفالات المسرحية في الأعياد الديونيزية

106

لكي نأخذ شيئا من الممثلين - فنحن في الواقع ننفق عليها من مالنا - وكما أننا نقدر الكثير من المشاهد التمثيلية الأخرى تقديرا يفوق ثروة وفيرة من المال، فسوف يقدر المرء تأمل الكون تقديرا يفوق (في قيمته) كل تلك الأشياء التي تعد في نظر الرأي العام «أشياء» نافعة.

107

ناپیژندل شوی مخ