دعایه ته لاره مؤمنینو ته

ابو اسحاق ابراهيم اطفيش d. 1385 AH
79

دعایه ته لاره مؤمنینو ته

الدعاية إلى سبيل المؤمنين لأبي إسحاق اطفيش

ژانرونه

التطور الاجتماعي سنة الله في خلقه { استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنت الأولين فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا } ( فاطر / 43) وما السعي في معارضته إلا ضرب من المستحيل ، وحيث لا مناص منه فليعمل المصلحون الصادقون والعلماء المرشدون في صرفه إلى الخير والسعادة بإنهاض الأفكار إلى العلم والعمل والسعي وراء الحق بجميع الوسائل ومقاومة كل فساد ، وإلا وقع المحذور من الشر والشقاوة ، وانحلت رابطة الأمة ودخلها كل وصف خبيث وتخلقت بأخلاق مباينة للدين .

من الخداع والتغرير والجبن والخور أن ينتصب المرء لمعاكسة الحياة العلمية وهي الحياة الصحيحة المعتد بها عند العقلاء إذ العلم غذاء العقول كما أن العمل غذاء الأبدان ويأمر بتحمل الضيم والمهانة ، والخضوع لما تبديه الغشمة من سلب الحقوق

وكذلك ذم التنعم بنعم الله وقد خلقها الله للمؤمنين به الموقنين : { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون } ( الأعراف/ 32)

{ قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون } ( الأعراف /32)

مخ ۸۲