دعایه ته لاره مؤمنینو ته
الدعاية إلى سبيل المؤمنين لأبي إسحاق اطفيش
ژانرونه
ثانيا - الاستدلال بما هو حجة على نفسه لو كان يعقل ، كقوله نقلا ( يا أيها الكفلاء تعاهدوا إلخ ، اجتمعت كلفة العقلاء إلخ ) وكقوله ( ولمن انتصر بعد ظلمه ) الآية وقوله - عليه الصلاة والسلام - ( أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع كان عليه مثل أوزار من اتبعه ) الحديث ولا أضل ممن يدعو إلى نبذ العلم والرضى بالجهالة .
ثالثا - تناقض الكلام ، فهو أخرق من ناقضة غزلها ، بينما هو يذم الجغرافياوالهندسة وحوادث الجو وغيرها من العلوم ، ويعبر عنها بالعلوم المذمومة إذا هو يقول نقلا ورب قائل يقول إن بعض جماعات الأمة الإسلامية في أشد الاحتياج إلى تقدم الفنون والعلوم المناسبة للعصر الحاضر .... إلخ ثم ذم طريقة العصر في التعليم بقوله
( ما أنكرنا عليهم إلا الأسلوب الذي اخترعوه ) مع أنه لايوجد أسلوب غير الطريقة النظامية ، ثم قال مناضلا عن نفسه ( وادعاء هذا ........ إنكاره التعلم على الأسلوب مجازفة )
رابعا - ضعف التأليف ورداءة التعبير ، كالتكرار الممل لغير فائدة ، وتتابع الإضافات مثل ( إلقاء بذر فتنة شعوب وطنهم ) ومثل ( مقالة ألقاها - وإنشاء الشقاشق الهدرية - والتيس النطوح وأمته الوطنية ) وكثير من هذه السخافات التي يمجها السمع قبل الذوق .
خامسا - الخروج عن الأساليب العربية تارة باستعمال غير المشهور بين أهل العلم كإتيان النكرة من المضاف له بدون شرط الحال من شروطه ، ونعت النكرة بالمعرفة مع وجوب التطابق ، ولا يصح القطع لعدم تعيين المنعوت وتعدد النعوت ، وتارة بما ليس بصحيح مثل يأخذون عليهم وصوابه يأخذون منهم ، وقيامهم عليهم وصوابه قيامهم بهم ، فينجر ذلك إلى تفرق كلمة الأمة صوابه فيجر ، وتصغير توقيف صوابه تحقير إلخ لكن ليس الكريم من استقصى .
مخ ۱۳۵