دعایه ته لاره مؤمنینو ته

ابو اسحاق ابراهيم اطفيش d. 1385 AH
129

دعایه ته لاره مؤمنینو ته

الدعاية إلى سبيل المؤمنين لأبي إسحاق اطفيش

ژانرونه

إذا األاقهم كانت خرابا قال - عليه الصلاة والسلام - : ( إن من أخلاق المؤمن قوة في دين وحزما في علم وقصدا في غنى وتجلا في فاقة ، وتحرجا عن طمع، وكسبا في حلال، وبرا في استقامة ونشاطا في هدى ، ونهيا عن شهوة ورحمة للمجهود ، وإن المؤمن من عباد الله لا يحيف على من يبغض ، ولا يأثم في من يحب ولا يضيع ما استودع ، ولا يحسد ولا يطعن ولا يلعن، ويعترف بالحق وإن لم يشهد عليه ، ولا يتنابز بالألقاب ، في الصلاة متخشعا في الزكاة مسرعا، في الزلزال وقورا ، في الرخاء شكورا قانعا بالذي له ، لايدعي ما ليس له ، ولا يجمع في الغيض ولا يغلبه الشح عن معروف يريده ، يخالط الناس كي يعلم ، ويناطق الناس كي يفهم ، وإن ظلم وبغي عليه صبر حتى يكون الرحمن هو الذي ينتصرله)(2)

(1) رواه عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) ذكره السيوطي .

(2) رواه الحكيم عن جندب بن عبد الله .

انتقاد

كنا فيما مر أتينا على بعض انتقاد لما كتبه المفتون ضمن الكلام ، والآن عن لنا أن نلم بشيء منه فيما يتناول فكرته وكتابته من حيث الصحة والفساد ، فنقول أن ما كتب منذ تصدي المعارضون للعمل ضد النهضة العلمية ورجال الإصلاح لم يخرج عن دائرة الثلب والسباب ، والكذب الفاحش وذم علوم الحياة والتشاؤم من تعليمها ، وإذا تصفحت تلك الرسالة فلا تمر بك صفحة خالية من إحدى تلك الخلل الذميمة ، ولا تجد انتقادا صحيحا ولا فكرة حسنة ، ولا فائدة علمية ، ولا عبارة راقية تستميل النفس ، اللهم إلا ما دل على فراغ وطاب الكاتب وتجرده من التربية الفاضلة والعلم الصحيح ، وما يدل على خبث النفس والانسلاخ المبين .

مخ ۱۳۳