دي جيش :
ولكنه غبي!
روكسان :
من ينظر إليه يحسبه كذلك، (متدللة متلطفة) : ولكن ما الذي في خاطرك أعددته للثأر من سيرانو؟ أحسبك قد فكرت في أن تلقي به في أكثف القتال، وأحر نار المعمعة، ذلك أحب شيء إلى نفسه، إنه انتقام يائس، ولكني أعرف وجها آخر أشد جرحا لكبريائه وأفجعه!
دي جيش :
وما هو ذاك؟
روكسان :
لو أنك خلفته في باريس مكتوف الأيدي، طوال الحرب هو ورفقاؤه الذين لا يفارقهم؛ لكانت تلك الطريقة الوحيدة لإغاظة رجل مثله، فإن أردت عقابه، احرمه من ركوب الأخطار.
دي جيش :
يا للمرأة من دهائها ومكرها، من ذا يتصور فكرة كهذه، أو يتخيل للثأر شيئا كهذا الذي أسمعه؟
ناپیژندل شوی مخ