وكيف لا ... وإنك لتستطيع أن تقيم برجا عاليا من تيجان باروناتنا وحدها.
لوبريه (يدخل فيمشي رأسا إلى سيرانو) :
إن الجمهور المتحمس يبحث عنك، وقد جاءت مظاهرة كبيرة يقودها أولئك الذين كانوا معك ليلة أمس.
سيرانو (باضطراب شديد) :
يا لله، وهل أنبأتهم بمكاني؟
لوبريه (وهو يقلب كفيه) :
نعم قد فعلت. (وفي سرعة البرق دخل رجل من الطبقة المتوسطة تتبعه جماعة كبيرة من الناس.)
الرجل :
إن أهل حي ماريه في باريس قادمون جميعا إلى هنا لتحية البطل الصنديد. (في الخارج تموج الشوارع بالجماهير، وتبدو مركبات ومحفات تقل الأشراف والسادات.)
لوبريه (في أذن سيرانو وهو يبتسم) :
ناپیژندل شوی مخ