223

کظما

العظمة

ایډیټر

رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري

خپرندوی

دار العاصمة

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨

د خپرونکي ځای

الرياض

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ وَهْبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: " حَمَلَةُ الْعَرْشِ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ، لِكُلِّ مَلَكٍ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ وُجُوهٍ، وَأَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ، جَنَاحَانِ عَلَى وَجْهِهِ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْعَرْشِ فَيُصْعَقَ، وَجَنَاحَانِ يَطِيرُ بِهِمَا، أَقْدَامُهُمْ فِي الثَّرَى، وَالْعَرْشُ عَلَى أَكْتَافِهِمْ، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَجْهُ ثَوْرٍ، وَوَجْهُ أَسَدٍ، وَوَجْهُ إِنْسَانٍ، وَوَجْهُ نَسْرٍ، لَيْسَ لَهُمْ كَلَامٌ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا: قُدُّوسٌ، اللَّهُ الْقَوِيُّ مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَيْحٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى، يَقُولُ: «إِنَّ الْعَرْشَ كَانَ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، قَبَضَ صَفَاةَ الْمَاءِ قَبْضَةً، ثُمَّ فَتَحَ الْقَبْضَةَ، فَارْتَفَعَتْ دُخَانًا، ثُمَّ قَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ، ثُمَّ أَخَذَ طِينَةً مِنَ الْمَاءِ، فَوَضَعَهَا مَكَانَ ⦗٦٠١⦘ الْبَيْتِ، ثُمَّ دَحَا الْأَرْضَ مِنْهَا، وَخَلَقَ الْأَقْوَاتَ فِي يَوْمَيْنِ، وَالسَّمَاوَاتِ فِي يَوْمَيْنِ، وَخَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ، ثُمَّ فَرَغَ عَنِ الْخَلْقِ يَوْمَ السَّابِعِ»

2 / 600