============================================================
(مقدمة المؤلف) الحمذ لله رب العالمين، ولا حؤل ولا قوة إلا بالله العظيم، وصلى الله (1/125] على محمد وآله الطيبين.
فذكؤنا في هذا الجزء إلى ما وعذنا في أول كتاب المقالات من ذكر عيون المسائل والجوابات، وجعلناه أبوابا وتركنا الاشتغال بترتيب المسائل كما رتبنا الأبواب؛ لأنا خفنا أن يصرفنا ذلك عما هو أوجب منه وأجدر بأن ينتفع به، فذكرنا المسائل في كل باب على ما خطر بالبال، وعلى حسب ما اتفق لنا وجوده عند نظرنا، مما كنا عدذناه لهذا الكتاب من كلامنا وكتب أصحابنا.
ونحن نسأل الله حسن المعونة والتوفيق، وأن يجعل ما نقول لوجهه وفي سبيله، ولا يحرمنا ومن نظر في كتابنا الانتفاع في العاجل والآجل بلطفه ورحمته.
في تصحيح النظر: وقد ذكزنا في أول كتاب المقالات مسائل يتعلق بها مبطلو النظر، وأجبنا عنها، وكان هذا موضعها، ولكن كرفنا التكرير فذكزنا بعض مالم نذكره هناك.
قالت الثنوية في مسألة السائل لنا: اليس قد كنثم على مذهب ترونه حقا وثناضلون عليه، فرجعثم إلى ضده، وتبين لكم خطأ ما كنتم عليه اتهاما له على صحة مذهبهم؟
مخ ۵۴۹