307

عیون الحکم او مواعظ

عيون الحكم والمواعظ

پوهندوی

الشيخ حسين الحسيني البيرجندي

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

قلوبا زاكية وأسماعا واعية وآراء عازمة.

- فاتقوا الله تقية من أنصب الخوف بدنه واسهر التهجد غرار (1) نومه وأظمأ الرجاء هواجر يومه.

- فمن الايمان ما يكون ثابتا مستقرا في القلوب ومنه ما يكون عواري بين القلوب والصدور.

- فاتقوا الله تقية من أيقن وأحسن و عبر فاعتبر وحذر [فجذر، وزجر] فازدجر وأجاب فأناب وراجع فتاب (2).

- فاتقوا الله تقية من ذكر فذكر ووعظ فحذر وبصر فاستبصر وخاف العقاب و عمل ليوم الحساب.

- فاتقوا الله تقية من شغل بالفكر قلبه وأوجف الذكر بلسانه وقدم الخوف لامانه.

- فاتقوا الله جهة ما خلقكم له و احذروا منه كنه ما حذركم من نفسه واستحقوا منه ما أعد لكم بالتنجز لصدق ميعاده والحذر من هول معاده.

- فاتقوا الله عباد الله تقية من شمر تجريدا وجد تشميرا وأكمش في مهل و بادر عن وجل.

- فاتقوا الله تقية من نظر (1) في كرة الموئل وعاقبة المصدر ومغبة المرجع.

- فتدارك فارط الزلل واستكثر من صالح العمل.

- فالأرواح مرتهنة بثقل أعبائها، موقنة بغيب أنبائها، لا تستزاد من صالح عملها ولا تستعتب من سئ زللها.

- في ذكر الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر قال (عليه السلام):

فمنهم المنكر للمنكر بيده ولسانه و قلبه فذلك المستكمل لخصال الخير، و منهم المنكر بلسانه وقلبه والتارك بيده فذلك المتمسك بخصلتين من خصال الخير ومضيع خصلة، ومنهم المنكر بقلبه والتارك بلسانه ويده فذلك مضيع أشرف الخصلتين من الثلاث ومتمسك

مخ ۳۶۰