160

عیون الحکم او مواعظ

عيون الحكم والمواعظ

پوهندوی

الشيخ حسين الحسيني البيرجندي

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

الطول والعرض قيد قده (1) متعفرا على خده.

- إنما الحازم من كان بنفسه كل شغله ولدينه كل همته ولآخرته كل جده.

- إنما مثل من خبر الدنيا كمثل قوم في سفر نبا بهم منزل جديب فأموا منزلا خصيبا وجنابا مريعا فاحتملوا وعثاء الطريق وخشونة السفر وجشوبة المطعم ليأتوا سعة دارهم ومحل قرارهم.

- إنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل المعصية والذنوب وأن يكون الشكر على معافاتهم هو الغالب عليهم والحاجز لهم.

- إنما قلب الحدث كالأرض الخالية مهما ألقي فيها من شئ قبلته.

- إنما طبائع الأبرار طبائع محتملة للخير فمهما حملت منه احتملته.

- إنما المرء في الدنيا غرض تنتصله المنايا ونهب تبادره المصائب و الحوادث.

- إنما لك من مالك ما قدمته لاخرتك وما أخرته فللوارث.

- إنما الناس عالم ومتعلم وما سواهما همج.

- إنما السعيد من خاف العقاب فأمن و رجا الثواب فأحسن واشتاق إلى الجنة فأدلج.

- إنما يستحق اسم الصمت المضطلع بالإجابة وإلا فالعي به أولى.

- إنما حض على المشاورة لان رأي المشير صرف ورأي المستشير مشوب بالهوى.

- إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى وأما أعداء الله فدعاؤهم إليها الضلال ودليلهم العمى.

- إنما العالم من دعاه علمه إلى الورع والتقى والزهد في عالم الفناء والتوله بجنة المأوى.

- إنما الأئمة قوام الله على خلقه و عرفاءه على عباده فلا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه.

- إنما المستحفظون لدين الله هم الذين

مخ ۱۷۹