133

عیون الحکم او مواعظ

عيون الحكم والمواعظ

پوهندوی

الشيخ حسين الحسيني البيرجندي

د ایډیشن شمېره

الأولى

ژانرونه

- إن من العدل أن تنتصف (1) في الحكم وتتجنب الظلم.

- إن من (2) أفضل العلم السكينة و الحلم.

- إن القبح في الظلم بقدر الحسن في العدل.

- إن الزهد في الجهل بقدر الرغبة في العقل.

- إن جد الدنيا هزل وعزها ذل و علوها سفل.

- إن الزهد في ولاية الظالم بقدر الرغبة في ولاية العادل.

- إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها للخير.

- إن هذه الطبائع مباينة وخيرها أبعدها من الشر.

- إن ولي محمد [صلى الله عليه وآله] من أطاع الله وإن بعدت لحمته.

- إن عدو محمد صلى الله عليه وآله من عصى الله وإن قربت قرابته.

- إن بشر المؤمن في وجهه وقوته في دينه وحزنه في قلبه.

- ومن ذلك قوله (عليه السلام) عند دفن النبي (صلى الله عليه وآله):

إن الصبر لجميل إلا عنك، وإن الجزع لقبيح إلا عليك، وإن المصاب بي عليك لجليل، وإنه قبلك وبعدك لجلل.

- إن ماضي يومك منتقل وباقيه متهم فاغتنم وقتك بالعمل.

- إن العدل ميزان الله الذي وضعه للخلق ونصبه لإقامة الحق فلا تخالفه في ميزانه ولا تعارضه في سلطانه.

- إن مالك لحامدك في حياتك ولذامك بعد وفاتك.

- إن التقوى عصمة لك في حياتك و زلفة لك بعد وفاتك.

- إن أمرا لا يعلم متى يفجأك ينبغي أن تستعد له قبل أن يغشاك.

- إن أحسن الزي ما خلطك بالناس و جملك بينهم وكف عنك ألسنتهم.

- إن لأنفسكم أثمانا فلا تبيعوها إلا بالجنة.

- إن من باع نفسه بغير الجنة فقد

مخ ۱۵۰