إذا ما أشرقت شمس النهار ?!
ولما سبق علم الله تعالى ، واقتضت الرحمة الأصلية والحكمة الإلهية العلوية أنه لا بد
للعبد السعيد المختص بالعناية ، الموسوم بالولاية ، المربى بأنوار الهداية من وصوله إلى
حضرة خالقه ومنشئه ومنعمه، وحياته بالقرب من موجده ومبدئه.
وأن لا بد أيضا من خلاص عبد آخر من ظلمات حجابه، ووصوله إلى سعة أنوار
الحضرات وفتح مغلق أبوابه .
ثم ل ابد من إدراك بقية الجملة وعموم الجنس المشارك من ظلال ظهور تلك
الأنوار، ووقوفها على فهوم رسوم تلك المعالم والآثار ، لإقامة الحجج وإظهار آثار
الحكمة الربانية ، واتمام إنفاذ قضاء الكلمة الإلهية
ثم ولا بد من إيصال آثار حقائق تلك الأنوار إلى عامة الأكوان التابعة للحقائق
ناپیژندل شوی مخ