الأدنى ، ورجل متصرف في العالمين ، فالرجل المسجون في العالم الأعلى ليس بقدوة
والرجل المسجون في العالم الأدنى كذاك ، وليس بقدوة إلا من تصرف في العالمين.
وقال رضي الله عنه : لما شهد الكون الفاني - بعين الغفلة - موجودا مع الله، قضى الله عز
وجل بفنائه غيرة لأحديته.
وقال رضي الله عنه: صه! ما من طور للعبد إلا ولله فيه اسم يعبده فيه به.
وقال رضي الله عنه: وجود العالم لتسكين قلوب بني آدم [...
171
ناداهم: يا عبادي إنما طلبت ولم يصل كل الخلائق إلينا من أول الأزمان.
وقال رضي الله عنه : وجود هذا الآدمي أفق من آفاق تصريف الملك الواحد القهار ، يبدي
فيه ما يشاء من الآثار من ليل ونهار، ومساء وإبكار، وظلمات وأنوار، وغير ذلك من
ناپیژندل شوی مخ