وتيتمت عن الأبوين، ونزعت عن الدائرتين، ولاح لبصر إيمانك - من تحت تحت
بشريتك - شمس مقام خلع النعلين ، ففررت إذ ذاك عن الزوجين : (ومن كل
شيء خلقنا زوجين لعلكر تذكرون ففروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين)
تركت هوي سلمي وليلى بمعزل
وجئت إلى مصحوب أول منزل
ونادت بي الأشواق أهلا فهذه
منازل من تهوي رويدك فانزل
وقال رضي الله عنه: كأن الحق تبارك وتعالى يقول: يا بني آدم سألقي عليكم أنوارا وأحوالا
أختبر عوالمكم بها، (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة).
وألقى عليهم أعباء الطاعات والعبادات، فثبت لها قوم قليلون، واضطرب ها
ناپیژندل شوی مخ