204

چېون حقایق

ژانرونه

وباطنها وخافيها نواطق، وما سواها صوامت.

وقال رضي الله عنه : إن الله تعالى أعطى الخلائق الدنيا في قبضة شمائلهم، وأشار بالآخرة

الى قبضة أيمانهم، ثم ناداهم: دعوا هذه تأخذوا هذه، فهذان قابضان ومقبوضان

عموما، ثم أظهر من غيب الغيب قابضا خفيا، ومقبوضا أخفى منه، ومن هاهنا قيل:

لا تسأل إن كنت لم ترهم

عن حديث الحب كيف جري

قد جري ما لست أذكره

إنما يدركه من حضرا

وقال رضي الله عنه: تجلي الحقيقة بالنسبة إلى أمرها كجزء من مائة جزء، وشهودها

للعارف بالنسبة إلى تجليها كجزء من مائة جزء، وتعبيره عنها بالنسبة إلى شهوده كجزء

من مائة جزء ، وسماع المريد الصادق لها بالنسبة إلى تعبيره عنها كجزء من مائة جزء ،

ناپیژندل شوی مخ