180

چېون حقایق

ژانرونه

إليها، [ف] مالت هممهم وغلبهم ما يجدون إلى [إفاضته] على جملة العوالم، ناداهم

منادي الأدب، وعز حضرات الربوبية، وسابق القسم المقدرة : تأدبوا بأدب سادات

المعارفين ، واسكنوا في مقر التلقي من تدبير رب العالمين ، وقروا في مقر التسليم

والتفويض بحكم أحكم الحاكمين، حتى أهئ لكم أهل عنايتي، وأسوقهم إليكم

بسابق إرادتي، وأهديهم للأخذ عنكم بلطفي وهدايتي ( ألله يجتبي إليه من يشاء

ويهدى إليه من ينيب. ( إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يبدى

من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ).

وقال رضي الله عنه: كيف تعرف خالقك بشيء وهو خلقه فيك؟! إذ كل مدرك له سلطان

على ما أدركه (وهو القاهر فوق عباده).

وقال رضي الله عنه: تجلى العالم الروحاني: إذا بدا بمجرد ظلاله كانت الدنيا، وإذا مال إلى

ناپیژندل شوی مخ