إليها، [ف] مالت هممهم وغلبهم ما يجدون إلى [إفاضته] على جملة العوالم، ناداهم
منادي الأدب، وعز حضرات الربوبية، وسابق القسم المقدرة : تأدبوا بأدب سادات
المعارفين ، واسكنوا في مقر التلقي من تدبير رب العالمين ، وقروا في مقر التسليم
والتفويض بحكم أحكم الحاكمين، حتى أهئ لكم أهل عنايتي، وأسوقهم إليكم
بسابق إرادتي، وأهديهم للأخذ عنكم بلطفي وهدايتي ( ألله يجتبي إليه من يشاء
ويهدى إليه من ينيب. ( إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يبدى
من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ).
وقال رضي الله عنه: كيف تعرف خالقك بشيء وهو خلقه فيك؟! إذ كل مدرك له سلطان
على ما أدركه (وهو القاهر فوق عباده).
وقال رضي الله عنه: تجلى العالم الروحاني: إذا بدا بمجرد ظلاله كانت الدنيا، وإذا مال إلى
ناپیژندل شوی مخ