محجوبة النظر : وهي عيون المؤمنين الغافلين ، وعين عمياء : وهي عيون الكافرين
الجاهلين.
وقال رضي الله عنه : منذ حصر الآدميون في قراب البشريات، وسجنوا في سجون المظاهر
الحسيات ، لم يأتهم نقش العالم الغيبي ، ولا شيء من شعاع أنوار المحل الملكوتي ، ولا
102
علم حقيقي جديد، ولا فتح يؤذن لهم بنور مزيد، إلا على أيدي الأنبياء والمرسلين، ثم
بوساتطهم من الأولياء والصديقين والعلماء العارفين.
وليس معهم - سوى ذلك - إلا ما أوتوه في أوائل فطرتهم، وما نالوه - زادا -
في مدة أمد سفرهم، مما هو حاصل بحقيقة جملتهم عند زوال مانعهم، ثم يستخرج
لآحادهم ما قدر لهم منه باستعمال قوي فكرتهم، فليس لهم علوم جديدة طرية إلا من
ناپیژندل شوی مخ