رقال رضي الله عنه: الجنة مجسدة لأرواح الحقائق، وباب لحضراتها .
وقال رضي الله عنه : إنما فر العباد من العباد، لأنهم وجدوا منهم نتن جيفة الدنيا لظواهر
بشرياتهم ، وإنما أقبل العارفون عليهم ، لأنهم وجدوا طيب ريح الأرواح لباطن
خصوصوياتهم.
وقال رضي الله عنهم: الكرم يكسو، والعز يسلب، والكون بين كسوة وسلب.
وقال رضي الله عنه : كما تحب أن تراني وحدك أحب أن أراك وحدي، وإن الله ليغار
على وليه أن يعرفه غيره.
وقال رضي الله عنه : لا يعرف الولي حتى يعرف الله تعالى لأنه عنده، ولا يعرف إلا بعد
معرفته، ولأنه لو عرف قبل معرفة الله لكان حجابا عن الله.
101
ناپیژندل شوی مخ