160

عیون الاثر په هنري مغازي، شمائل او سير کې

عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير

خپرندوی

دار القلم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤/١٩٩٣.

د خپرونکي ځای

بيروت

أَوْ ثَمَانِينَ بَيْتًا مِنْ دَوْسٍ، فَأَسْهَمَ لَنَا مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْنَا ميمنتك، واجعل شعارنا مبرور فَفَعَلَ، ثُمَّ قُلْتُ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْعَثْنِي إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ حَتَّى أُحَرِّقَهُ فَبَعَثَهُ، وَجَعَلَ الطُّفَيْلُ يَقُولُ: يَا ذَا الْكَفَّيْنِ لَسْتُ مِنْ عبّادكا ... ميلادنا أقدم [١] مِنْ مِيلادِكَا أَنَا حَشَوْتُ النَّارَ فِي فُؤَادِكَا قَالَ: فَلَمَّا أَحْرَقْتُهُ أَسْلَمُوا جَمِيعًا، ثُمَّ قُتِلَ الطُّفَيْلُ بِالْيَمَامَةِ شَهِيدًا. وَالْخَبَرُ عِنْدَ ابْنِ سَعْدٍ طويل وأنا اختصرته [٢] .

[(١)] وردت في الأصل: أكبر، وما أثبتناه من الطبقات الكبرى لابن سعد وسيرة ابن هشام. [(٢)] انظر الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ١٥٧) .

1 / 163