د دواړو خبرونو سترګې په طبقات الاطباء کې

ابن ابي اصبيعه d. 668 AH
123

د دواړو خبرونو سترګې په طبقات الاطباء کې

عيون الأنباء في طبقات الأطباء

پوهندوی

الدكتور نزار رضا

خپرندوی

دار مكتبة الحياة

د خپرونکي ځای

بيروت

ويصف فِي الْقسم الثَّانِي الحميات الَّتِي مَعهَا أَعْرَاض غَرِيبَة ويصف فِي الْمقَالة الثَّانِيَة دَلَائِل الأورام ومداواتها وَكَانَ وضع جالينوس لهَذَا الْكتاب فِي الْوَقْت الَّذِي وضع فِيهِ كتاب الْفرق كتاب فِي الْعِظَام هَذَا الْكتاب مقَالَة وَاحِدَة وعنونه جالينوس فِي الْعِظَام للمتعلمين وَذَلِكَ أَنه يُرِيد أَن يقدم المتعلم للطب تعلم علم التشريح على جَمِيع فنون الطِّبّ لِأَنَّهُ لَا يُمكن عِنْده دون معرفَة التشريح أَن يتَعَلَّم شَيْئا من الطِّبّ القياسي وغرض جالينوس فِي هَذَا الْكتاب أَن يصف حَال كل وَاحِد من الْعِظَام فِي نَفسه وَكَيف الْحَال فِي اتِّصَاله بِغَيْرِهِ وَكَانَ وضع جالينوس لَهُ فِي وَقت مَا وضع سَائِر الْكتب إِلَى المتعلمين كتاب فِي العضل هَذَا الْكتاب مقَالَة وَاحِدَة وَلم يعنونه جالينوس إِلَى المتعلمين لَكِن أهل الْإسْكَنْدَريَّة أدخلوه فِي عداد كتبه إِلَى المتعلمين وَذَلِكَ أَنهم جمعُوا مَعَ هَاتين المقالتين ثَلَاث مقالات أخر كتبهَا جالينوس إِلَى المتعلمين وَاحِدَة فِي تشريح العصب وَوَاحِدَة فِي تشريح الْعُرُوق غير الضوارب وَوَاحِدَة فِي تشريح الْعُرُوق الضوارب وجعلوه كَأَنَّمَا دون كتابا وَاحِدًا ذَا خمس مقالات وعنونه فِي التشريح إِلَى المتعلمين وغرض جالينوس فِي كِتَابه هَذَا أَعنِي كِتَابه فِي العضل أَن يصف أَمر جَمِيع العضل الَّذِي فِي كل وَاحِد من الْأَعْضَاء كم هِيَ وَأي العضل هِيَ وَمن أَيْن تبتدئ كل وَاحِدَة مِنْهَا وَمَا فعلهَا بغاية الِاسْتِقْصَاء كتاب فِي العصب هَذَا الْكتاب أَيْضا مقَالَة كتبهَا إِلَى المتعلمين وغرضه فِيهَا أَن يصف كم زوجا من العصب تنبث من الدِّمَاغ والنخاع وَأي الأعصاب هِيَ وَكَيف وَأَيْنَ تَنْقَسِم كل وَاحِدَة مِنْهَا وَمَا فعلهَا كتاب فِي الْعُرُوق هَذَا الْكتاب عِنْد جالينوس مقَالَة وَاحِدَة يصف فِيهَا أَمر الْعُرُوق الَّتِي تنبض وَالَّتِي لَا تنبض كتبه للمتعلمين وعنونه إِلَى أنطستانس فَأَما أهل الْإسْكَنْدَريَّة فقسموه إِلَى مقالتين مقَالَة فِي الْعُرُوق غير الضوارب ومقالة فِي الْعُرُوق الضوارب وغرضه فِيهِ أَن يصف كم عرقا تنْبت من الكبد وَأي الْعُرُوق هِيَ وَكَيف هِيَ وَأَيْنَ يَنْقَسِم كل وَاحِد مِنْهَا وَكم شريانا تنْبت من الْقلب وَأي الشريانات هِيَ وَكَيف هِيَ وَأَيْنَ تَنْقَسِم كتاب الاسطقسات على رَأْي أبقراط مقَالَة وَاحِدَة وغرضه فِيهِ أَن يبين أَن جَمِيع الْأَجْسَام الَّتِي تقبل الْكَوْن وَالْفساد وَهِي أبدان الْحَيَوَان والنبات والأجسام الَّتِي تتولد فِي بطن الأَرْض إِنَّمَا تركيبها من الْأَركان الْأَرْبَعَة الَّتِي هِيَ النَّار والهواء وَالْمَاء وَالْأَرْض وَأَن هَذِه هِيَ الْأَركان الأول الْبَعِيدَة لبدن الْإِنْسَان وَأما الْأَركان الثواني الْقَرِيبَة الَّتِي بهَا قوام بدن الْإِنْسَان وَسَائِر مَا لَهُ دم من الْحَيَوَان فَهِيَ الأخلاط الْأَرْبَعَة أَعنِي الدَّم والبلغم والمرتين كتاب المزاج ثَلَاث مقالات وصف فِي المقالتين الْأَوليين مِنْهُ أَصْنَاف مزاج أبدان الْحَيَوَان فَبين كم هِيَ وَأي الْأَصْنَاف هِيَ وَوصف الدَّلَائِل الَّتِي تدل على كل وَاحِدَة مِنْهَا وَذكر فِي الْمقَالة الثَّالِثَة

1 / 135