193

عیون الادله په مساييلو کې د اختلاف په اړه د فقهاء د امصار ترمینځ

عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار

پوهندوی

د. عبد الحميد بن سعد بن ناصر السعودي

خپرندوی

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

د خپرونکي ځای

الرياض

ژانرونه

وكقول الشاعر: لقد كان في حولٍ ثواء ثويته ... تقضي لبانات ويسأم سائم فخفض الثواء على مجاورته الحول. فإن قيل: حن نعارضك بمثل هذا فنقول: من قرأ: ﴿وَأَرْجُلَكُمْ﴾، بالنصب، إنما عطفه على موضع الرأس؛ لأنَّ موضع المجرور منصوب ألا ترى قول الشاعر: معاوي إننا بشر فأسجح ... فلسنا بالجبال ولا الحديد فنصب الحديد نسقًا على موضع الجبال؛ لأن موضع المجرور منصوب. قيل: إنما تعمل العرب هذا ضرورة، ولولا أن الشاعر عمله ههنا لتقطعت قافيته، وإنما اراد اتباع القافية. ثم لو سلمنا المساواة والمعارضة في القراءتين لكان استعمالنا في الغسل أولى من وجوه:

1 / 269