ديدمونه :
لو تسنى وجود تلك الموصوفة فما تقول فيها؟
ياجو :
أقول إنها كانت أصلح النساء لإطعام الأغبياء وتدبير حسابات الفنادق.
ديدمونه :
بشت النتيجة العرجاء الكسيحة. لا تتعلمي منه هذا العلم يا إميليا ولو أنه قرينك. ما رأيك فيه يا كاسيو أليس هجاء شديد الاستباحة عن غير خبرة؟
كاسيو :
يتكلم بلا تصنع يا سيدتي ولكنه يعجبك بسيفه أكثر مما يعجبك بلسانه.
ياجو (على حدة) :
وضع يده في يدها. أحسنت أحسنت. ناجها همسا. متى وجدت مصيدة من نسيج العنكبوت رقيقة كهذه الحاشية لم يصعب علي أن آخذ بها ذبابة لو بلغ حجمها حجم كاسيو. نعم ابتسمي له. تمتع سأتصيدك بليونة أدبك. كل ما تقوله صحيح. بلا ريب وذمتي. كان خيرا لك وأنت عازم على استبقاء منصبك ألا تجعل أصابعك الثلاثة في فمك توسعها تقبيلا لترى الحسناء أنك شاب جميل. أحسنت. هكذا لثم الأصابع ما ألطف هذه المجاملة ... في الغاية في الغاية ... ما هذا؟ أتعيد أصابعك إلى فمك مرة أخرى؟ ما أشوقني لرؤية تلك الأصابع تتحول عند حاجتك إلى أنابيب محقنة. (يسمع بوق عسكري)
ناپیژندل شوی مخ