(( إنه يخرج من المدينة إلى مكة , فيستخرجه الناس من بينهم , فيبايعونه بين الركن والمقام , وهو كاره ))(¬1)
172- وأخرج ( ك ) أيضا (996) عن علي - رضي الله عنه - قال :
(( إذا [ هزمت ](¬2)الرايات السود [ خيل ] السفياني التي فيها شعيب بن صالح, تمني الناس المهدي, فيطلبونه فيخرج من مكة, ومعه راية النبي - صلى الله عليه وسلم - فيصلي ركعتين, بعد أن ييأس الناس من خروجه, لما طال عليهم من [ البلاء ](¬3), فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال: أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - , وبأهل بيته خاصة, [ قهرنا وبغي ](¬4)علينا ))(¬5)
173- وأخرج ( ك ) أيضا (1030) عن كعب قال :
(( [ قادة ](¬6)المهدي خير الناس أهل نصرته وبيعته, من أهل كوفان واليمن وأبدال الشام مقدمته جبريل, وساقته ميكائيل, محبوب في الخلائق, يطفئ الله تعالى الفتنة العمياء وتأمن الأرض, حتى إن المرأة لتحج في خمس نسوة ما معهن رجل, لا تتقي شيئا إلا الله, تعطي الأرض زكاتها, والسماء بركتها ))(¬7)
174- وأخرج ( ك ) أيضا (1033) عن مطر قال:
مخ ۱۲۲