(( يبايع المهدي سبعة رجال علماء, توجهوا إلى مكة من أفق شتى, على غير ميعاد قد بايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجل,ا فيجتمعون بمكة فيبايعونه, ويقذف الله محبته في صدور الناس, فيسير بهم, وقد توجه إلى الذين بايعوا [ خيل ] السفياني , عليهم رجل من جرم, فإذا خرج [ من ](¬1)مكة خلف أصحابه, ومشى في إزار ورداء, حتى يأتي [ الجرمي ](¬2), فيبايعه , فيندمه كلب على بيعته , فيأتيه فيستقيله البيعة [ فيقيله ](¬3), ثم [ يعبأ ](¬4)جيوشه لقتاله, فيهزمه ويهزم الله على يديه الروم, ويذهب الله على يديه الفتن, وينزل الشام ))(¬5)
150- وأخرج ( ك ) أيضا (1020) عن أرطاة قال:
مخ ۱۱۵