(( إذا انقطعت التجارات والطرق,وكثرت الفتن, خرج سبعة رجال (نفر) علماء من أفق شتى على غير ميعاد, يبايع لكل رجل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا,حتى يجتمعوا بمكة فيلتقي السبعة, فيقول بعضهم لبعض:ما جاء بكم؟ فيقولون:جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه هذه الفتن, وتفتح له القسطنطية , قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأمه و[ حليته ](¬1), فيتفق السبعة على ذلك, فيطلبونه فيصيبونه بمكة فيقولون له :أنت فلان بن فلان؟ فيقول:لا بل أنا رجل من الأنصار, حتى يفلت منهم فيصفونه لأهل [ الخبرة ](¬2)والمعرفة به, فيقال:هو صاحبكم الذي تطلبونه وقد لحق بالمدينة, فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة, فيطلبونه بمكة فيصيبونه, فيقولون:أنت فلان بن فلان وأمك فلانة بنت فلان وفيك آية كذا وكذا وقد أفلت منا مرة فمد يدك نبايعك فيقول: لست بصاحبكم [ أنا فلان بن فلان الأنصاري مروا بنا أدلكم على صاحبكم ], حتى يفلت منهم, فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة, فيصيبونه بمكة عند الركن
فيقولون: إثمنا عليك, ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك, هذا عسكر السفياني قد توجه في طلبنا, عليهم رجل من جرم , فيجلس بين الركن والمقام, فيمد يده, فيبايع له, ويلقي الله محبته في صدور الناس, [ فيسير ](¬3)مع قوم أسد بالنهار, رهبان بالليل ))(¬4)
127- وأخرج ( ك ) أيضا (1008) عن الوليد بن مسلم قال حدثني محدث:
(( أن المهدي والسفياني وكلبا, يقتتلون في بيت المقدس حين [ يستقيله ](¬5)البيعة, فيؤتى بالسيفاني
مخ ۱۰۸